سياسة

مؤتمر صحافي لحركة انتفض لشرح المغالطات في قرار الطعن الذي الغى نيابة الدكتور رامي فنج

بدعوة من أئتلاف انتفض للسيادة والعدالة عقد الدكتور رامي فنج مؤتمرا صحافيا في مقر الرابطة الثقافيه بطرابلس تناول فيه حيثيات الطعن بحضور كل من النواب اشرف الريفي ميشال معوض مارك ضو الياس جرادي ميشال الدويهي وعدد من اعضاء لائحة انتفض للسيادة والعدالة ونقيب المعلمين نعمه محفوض وحشد من الحضور , فنج اكد خلال المؤتمر الذي استهل بالنشيد الوطني اللبناني ان القرار سياسي خاضع لسلطة الهيمنه والهدف منه اخضاع مدينة طرابلس وخطف الاصوات التي انتخبت التغيير. وقال:بعد صدور قرار المجلس الدستوري باسقاط نيابتي عن مدينتي طرابلس وأخذ القرار القانوني الذي لا رجوع عنه عند أي سلطة قانونية ولا آلية قانونية تجعل من الممكن الرد على القرار او ان ارد بالسياسة على نتيجة هذا الطعن الذي أخذ الطابع السياسي بامتياز ،ومنذ ان طرح الطعن بلغنا من عدة جهات وحتى قبل البت بالطعن بأن النتيجة حتمية وهي باسقاط النيابة لصالح الطاعون، وانطلاقا من ما أورد نائب المجلس الدستوري القاضي عمر حمزة الذي قدم مخالفة على قرار الطعن وسوفينشر او نشر في الجريدة الرسمية ويقول بالحرف بعد المطالعة5 القانونية “حيث الن القرار لا يفصل بين كل اسباب الطاعون… إذ” همل في الفصل في عدة أقلام بحجة عدم تحديد مراكز الاقتراع لتلك الاقلام وحيث ان إهمال الأكثرية لتلك الواقعة وتجاهلها يجعل قرارها قاصرعن تحقيق العدالة كاملة وبالتالي مخالفة جدية ومنطقة.. لكل هذه الاسباب فإنني اخالف الأكثرية في قرارها ونرى وجوب رد الطعن بالمراجعتين في الأساس.

وتابع :من هنا نعرف بأنه كان هنالك تسييس للقرار والخضوع للقوى المهيمنة على السلطة واليوم نجد أن من الضرورة لكي يخرج البلد من انهياراته استقلالية القضاء عن أي سلطة أخرى. فإن اخذ قرار المجلس الى هذا المنحنى هو اسقاط لحاصل وطني، لتطويع مدينة طرابلس التي انتفضت في ثورة ١٧ تشرين على كل السياسة التقليدية ورفضت الوضع القائم.

واعتبر :ان ما حصل هو خطف لصوت طرابلس والحقوق الناس والشريحة كبرى من شابات وشباب انتفضوا وصوتوا في صناديق الاقتراع ،وإلغاء لأصوات المغتربين الذين صوتوا بكثافة وحصلت على اكبر عدد من أصواتهم في دائرة طرابلس الثانية. والذين وضعوا كل آمالهم في انتفاضة تغير وتحقق حلم العودة إلى الوطن.

واضاف:نحن مستمرون في المعركة لأنها معركة مدينة طرابلس وهي ليست معركة ضد شخص أو مقد نيابي بل هي معركة رفع الغبن المزمن عن المدينة ورفض تهميشها وإلغاء أصوات مقترعيها والاستقواء بسلطة أسقطت نفسها بهيمنة فئة على فئة أخرى.

المستهدف هي مدينة طرابلس التي وجهت التحية في ثورة ١٧ تشرين لكل الساحات في لبنان من جل الديب الى ساحة الشهداء الى البقاع الغربي وساحة الثورة في صور الابية واسقطت كل الحواجز الطائفية والمناطقية وطالبات باسترجاع الدولة بكل مكوناتها.

وختم :أننا مستمرون وبكل قوة ولن ترهبنا اي قوة استباحت كل الوطن واسقطت تلاقي اللبنانيين وخطفت قرارهم الحر واصبحنا نُعتبر أعداء في الداخل في البلد الواحد والعدو الحقيقي أصبح شريكا في استثمار الغاز والنفط.

وبعد رسالة وجهها الصحافي عقل العويط للدكتور فنخ، القى رئيس المكتب السياسي لـ “ائتلاف انتفض” الزميل مصطفى العويك كلمة قال فيها :” عندما شكلنا “ائتلاف انتفض” منذ حوالى العام تقريبا، كنا ندرك تماما أننا أمام مواجهة سياسية من نوع آخر في دائرة الشمال الثانية مع المنظومة واتباعها، معركة غير متكافئة وغير متوازنة لكنها حتمية ومصيرية تحت عنوان اسقاط المنظومة وتعزيز سيادة الدولة وشرعيتها، وقررنا ان نواجه مواجهة سياسية، في مدينة تكثر فيها الزعامات التقليدية التي هي من نتاج النظام القائم، وينشط فيها الأمن المؤقتة عقارب ساعته على التوقيت السياسي الخاص بالسلطة، وتتعدد فيها الرؤوس وتتنوع خيارات الناس السياسية والوطنية. وعندما أعلنا“انتفض”كحالة سياسية جديدة في المدينة، بادروا بارسال من يعكر صفوه ويظهرُهُ على غير حقيقته، ويقول للرأي العام ان البديل غير موجود، وما هؤلاء الا هواة سياسة، لا مشروع سياسيا واقتصاديا لديهم . وبالتالي التعويل عليهم جهد يذهب ادراج الرياح”.

وتابع:” لكن المشهدية التي قدمها “انتفض” هنا في الرابطة الثقافية يوم اعلان لائحته وبحضور كل المرشحين، وتجاوب الفئة المستنيرة في الدائرة معه، قلب الموازين، وأجبر أحزاب السلطة واشخاصها على تغيير قواعد اللعبة بحيث تمت الاستعانة بأشخاص ارتدوا يوما عباءة التغيير للانقضاض على اللائحة والتقليل من شأنها، كمن يضرب من بيت أبيه، لكن ذلك ايضا لم ينجح، قالت طرابلس كلمتها، وانتصر المغتربون لـ “انتفض” للسيادة للعدالة، ومن ثم جاءت أرقام الانتخابات لتشير الى هذا “الائتلاف” وتعلنه ممثلا رسميا لشريحة واسعة من الطرابلسيين والمناوئين واهالي الضنية، رغم كل الحسابات الانتخابية التي تطبع الانتخابات في هذه الدائرة”.

ونوه العويك إلى أن ” شكل “انتفض” حاجة سياسية فى الدائرة، ولا زال، انه صوتها المتحرر من كل قيد او تبعية المناهض حقيقة للسلطة ومنظومتها، المعارض قولا وفعلا، والساعي من خلال نجاحه في نسج علاقات سياسية مع من يشبهه على مستوى الوطن لبناء خطاب سياسي جديد وتقديم أداء غير تقليدي في العمل السياسي، تكون طرابلس فيه المحور و”الدينمو” بعد غياب كلي للمدينة عن الفاعلية السياسية طيلة السنوات القادمة، بفعل طمس دورها و استقالة سياسييها عن لعب دورهم وتقديمهم اوراق اعتماد لهذا وذاك ممن يريدون بالمدينة شرا”.

واردف:” قالوا عن “انتفض” انه ولد شرعي للسفارات ترعاه وتموله المنصات، واليه أشارت أصابع المخابرات ، قالوا انه بعيد عن الحاصل ولا يدخل في الحسابات، لكنهم تفاجأوا انه صوت الناس والمدينة والأحرار والرافضين لأحزاب وشخصيات سياسية تربعت على عرش المدينة لسنوات، وكانت النتيجة ان الفيحاء هي الأفقر على حوض البحر الأبيض المتوسط، وثبت ان كل كلامهم كذب وادعاءات”. 

وختم :” انتفض اليوم، كما الأمس هو نبض المدينة، وخيار اهلها، ولأنه كذلك سيبقى ولن يغادر الساحة السياسية، وسيستمر في كونه بديلا سياسيا يعمل على رفع الظلم الذي الحقه بطرابلس زعاماتها التقليدية، ويفضح مؤامراتهم ويرفض ان تستهدف المدينة وان تستخدم صندوق بريد سياسي بين هذا المحور وذاك. السياسة محطات، واستمرارية، وما جرى ليس الا محطة في مسار معقد وطويل لم ولن ينتهي الا بانتصار الحق على الباطل ومستمرون”.

 

من جهته، طالب المحامي شوكت حويك في كلمة له “بتعديل قانون المجلس الدستوري”، معتبرا انه “بات قاصرا عن تحقيق العدالة”.

ورأى ان “قرار المجلس الدستور بإبطال نيابة الدكتور فنج كانت معدة سلفا، والقرار كان متخذا من السلطة الحاكمة”، معتبرا ان “المجلس الدستوري اصبح محكوما وليس حكما”.

 

بدوره قال النائب ميشال الدويهي: “نحن من جيل تربى على مقولة “طرابلس متروكة” واذا كانت صورتها في 17تشرين باتت عروسة الثورة فهذه صورة طرابلس الحقيقية، على الصعيد الشخصي أنا نائب من زغرتا ووالدتي من طرابلس، وإذا المجلس الدستوري تحت ضغوطات سياسية انتزع نيابة زميلي رامي فأنا نائب عن طرابلس وهي ستبقى على الخارطة السياسية وسنقف الى جانب بعضنا البعض”.

وفي الختام القى النائب ريفي كلمة رأى فيها ان “السلطة الحاكمة هي التي اصدرت قرار ابطال نيابة فنج بدلا من المجلس الدستوري”.

وقال: “توحدنا نحن والدكتور رامي قبل انطلاق الثورة وسجلنا في هذه المدينة الوطنية الكبيرة اول انتصار على الطبقة السياسية عندما خضنا الانتخابات النيابية عام ٢٠١٦ بوجه مختلف القوى السياسية وكنا نعمل معا مع المجتمع المدني ، وانتصرنا عليهم انتصارا باهرا ثم انقضوا على انتصارنا بالتسوية الرئاسية وبدأ العهد البائس الذي اوصلنا الى جهنم”.

اضاف:” لم نستغرب ان مناضلا كالدكتور رامي انقض عليه من المجلس الدستوري وابطل نيابته زورا وبدون اي وجه حق ، فكل انسان صوت ضد خيار طرابلس لا بد ان يتحمل مسؤولية تاريخية مهما كان منصبه ولو كان قاضيا ، نعم فالقانون والدستور يمنع اي مراجعة لهذا القرار، انما سنلجأ جميعا الى قرار الراي العام الذي يعتبر هو مصدر السلطات، وهذا الشعب المناضل في طرابلس وقضائها هو من انتخب فنج نائبا عنه”.

وختم: “الدكتور فنج يمثل شريحة واسعة من اهل طرابلس حتى وان لم يكن في المجلس النيابي، وهو سيكون صوت الشعب الطرابلسي واللبناني في كل المحافل بوجه هذه السلطة الحاكمة، ونحن بدورنا لن نتقاعد وسنستعين دائما بطاقات النائب رامي المتعددة، ومن خبراته في شتى المجالات ، ونقول للدكتور فنج مسيرتنا واحدة وسنبقى معا حتى تحرير بلدنا من هذه السلطة الفاسدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى