متفرقات

وزراء ونواب ونقباء ينعون الفنان روميو لحود

وزير الإعلام
غرد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري عبر “تويتر”: “عملاق آخر يغادر مسرح الحياة، هو الذي أغنى المسارح بأعمال ترسخت في التاريخ المسرحي الغنائي. يلتحق روميو لحود بيوم الاستقلال بالكبار في عائلته والوطن، رغم انه كان لا يستسلم للعمر، يكتب ويؤلف ويلحن ويعد بمسرحية جديدة”.

وزير الثقافة

بدوره نعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى “المبدع اللبناني” روميو لحود في بيان ورد فيه: “بغياب روميو لحود ينكسر ضوء من أضواء الفن الأصيل، وتسقط دمعةٌ حزينة على وجنة الثقافة اللبنانية.

عقود طويلة كان فيها واسطة العقد، إبداعًا ونقدًا وأخذًا بأيدي شباب لمعت أسماؤهم نجومًا في سماء العرب.

اليوم في غمرة عيد الاستقلال، ينعتق

من وهن الجسد وتنطلق روحه حرة نحو بارئها ليبقى اسمه غصنًا أخضر من أرز لبنان”.

السفير كرم

رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم نعى في بيان، الفنان الكبير روميو لحود، مستذكرا اعماله الفنية الرائدة التي كرم فيها لبنان، محييا تراثه الوطني باللحن والكلمة والصوت والازياء. و”هو احد افراد عائلة مميزة بثقافتها وحضورها الأدبي ، الشعري والموسيقى والصحافي. لقد كان روميو لعقود من السنين علما من اعلام المسرح اللبناني الغنائي الذي بلغ العالمية. نستذكره وجها كريما من ماض حلو، غاب يوم الاستقلال، متحسرا على وطن احبه وغناه مشهرا إيمانه الدائم به. رحمه الله والهم عائلته الصبر والعزاء”.

درويش

النائب السابق علي درويش نعى ايضا “المسرحي الكبير روميو لحود”، وقال في بيان: “انه قامة فنية شاهقة وفارس سمعنا ألحانه وحضرنا مسرحه من بنت الجبل وغيرها، وطربنا لها في شبابنا، ترجل عن فرس الحياة وانضم لاسماء لمعت وخُلدت ذكراها بإنتاجها وعطائها وطوي في ثرى تراب الوطن”.

أضاف: “لقد رحل الفنان المعطاء، وهذا قدر الانسان، انما أهم من الحياة هو الاثر الذي يتركه أي مميز

روكز

كما غرد النائب السابق العميد شامل روكز عبر “تويتر” : “روميو لحود الذي رسم في ذاكرتنا صورة لبنان الجميل، يرحل تاركاً لنا حلم وطن نسعى للحفاظ عليه. ومع رحيله يخسر لبنان أبرز أعمدة الفن و أحد صناع الزمن الجميل، ونخسر مبدعاً لبنانياً دخل قلب كل من عرفه.
العزاء لعائلته وللبنان!”.

النقيب القصيفي

نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي نعى الفنان روميو لحود، وقال: “اغمض روميو عينيه في ذكرى الاستقلال، وقلبه مثقل بالحزن، على وطن ابدع في الإضاءة على تراثه، فكان اغنيته الدائمة كلمة، لحنا، صوتا، اداء، ومسرح ابداعاته، متألقا، انيقا، في الزمن الجميل الذي نستعيده في الذاكرة صورا زاهية، هيهات أن تتكرر.
الى دوحة مبدعين، مثقفين، انتسب، ومن عائلة اثر عنها شغفها بكل ما هو كتابة وفن وجمال، من الزميلة الراحلة الين إحدى رائدات الصحافة الفرنكوفونية في لبنان سحابة نصف قرن ويزيد، إلى مصممة الازياء ذات الشهرة العالمية بابو لحود سعاده، إلى الفنانة ناي، فناهي المنتج لأعمال شقيقه المسرحية التي اضاءت ليالي بعلبك وجبيل، وسواها من المناطق، وبلغت تخوم العالمية. معه أشرقت سلوى القطريب، وامتعت بصوتها المرنان، وحلقت بعيدا إلى فضاءات الروح المتوثبة. عدا العشرات من الفنانات والفنانين، الذين صقل مواهبهم واطلقهم يشقون طريقهم إلى النجومية”.

وتابع: “الصديق روميو يغادرنا، مضرجا بالحزن على وطن تهاوى وتداعى أمام ناظريه، بعدما حلت الكآبة محل فرح تعب عقودا لنشرة، ودعوة الناس اليه. اتخيله يحث الخطى للقاء الكسندرا التي تنتظره، والعود في يدها تلامس اناملها اوتاره لتعزف مقامات الاحتفاء به في ملكوت السماء حيث لا حزن ولا ألم. ويا صديقي، كم يعز علي عدم تحقيق ما كنت نويت عليه: تكريمك في نقابة المحررين، وباسمها، وانت كنت لها من الاوفياء، فالمرض الذي أثقل عليك، حال دون ذلك. ولكنك، على تقلبات أحوال الزمن ، كنت: قلعة كبيرة وقلبا كبيرا اتسع لكل الخيبات والانتصارات، وبقيت شامخا لا تهزك الريح مهما اشتد عصفها. رحمك الله قدر ما تستحق وأكثر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى