بلديات

قمرالدين بحث مع السفير الدنماركي ووفد برنامج الأمم المتحدة الانمائي مشاريع طرابلس والصعوبات التي تواجهها

 

إستقبل رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين في مكتبه في القصر البلدي سفير الدنمارك في لبنان كريستوفر فيفيكي المعين حديثا، يرافقه المُمثّلة المقيمة لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ في لبنان ميلاني هونشتاين، رئيسة المستشارين الفنيين في البرنامج إلينا سيلان، ومدير البرنامج الإنمائيّ في طرابلس والشمال الآن شاطري ومسؤولة التنسيق في الشمال طونينا فرنجية ، بحضور عضوي المجلس البلدي توفيق العتر ومحمد نور الأيوبي، والمستشار الإعلامي للبلدية محمد سيف.

ولفت الوفد الى ان “الزيارة تعارفية للإطلاع على أوضاع المدينة في ظل الاوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان”.
وبدأ الحديث عن “مرض الكوليرا وحاجات المدينة والتنسيق مع المجتمع المحلي ومصلحة مياه لبنان الشمالي وطرق الوقاية وضرورة توفر اللقاحات اللازمة”، كما تناول الحديث “الأزمات التي تواجه المدينة لاسيما الأبنية المتصدعة وإمكانية سقوطها على قاطنيها مع بدء فصل الشتاء وعدم وجود امكانيات في البلدية”، وأوضح قمرالدين ان “البلدية تقدمت بمشروع لإقامة منازل مؤقتة على قطعة أرض في ابي سمراء لنقل العائلات اليها طوال فترات الترميم والتأهيل بإنتظار جهة ممولة لدعم المشروع في ظل تردي الليرة البنانية وعدم قدرة البلدية على القيام بواجباتها مع الجهات المعنية”.
كذلك تطرق الحديث الى “قانون الشراء الجديد في ظل صعوبات تواجه موظفي البلدية الذين خضعوا للتدريب على تطبيق القانون عبر الإنترنت، وبطلب من البلدية الى وزارة الداخلية والبلديات يتم الآن تقديم الدورة في جلسات مباشرة وان شاء الله سيتم تطبيق قانون المشتريات بحسب القانون الجديد”،
وتطرق المجتمعون الى” التشنجات في المدينة والى الوضع الأمني والصعوبات والتنسيق مع الجهات الأمنية الفاعلة لضبط الأمن في طرابلس والجوار”، وسألت المديرة الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي عن “رؤية البلدية ودورها المفترض في ظل الظروف الحالية، خاصة وان تنفيذ المشاريع و من ضمنها كمثال مشروع تأهيل وتحديث منطقة التل الذي يتطلب ظروف ادارية ومحلية وامنية مناسبة لتنفيدها، كما اقترحت احياء وانشاء لجان من قبل البلدية قوامها أعضاء المجلس وفاعليات المدينة لحماية المشاريع لتعود الجهات المانحة لتمويلها، بعد ان توقف التمويل في ظل الأوضاع السابقة”، وأوضح قمرالدين ان “البلدية تقوم الان بدورها عبر اجتماعات لتنشيط اللجان الخاصة بالمشروع على أمل تنفيذه في القريب العاجل لما يشكل من رافعة اقتصادية اجتماعية للمدينة”.
كما تناول الحديث” مجمل الصعوبات التي تواجه الموظفين والعمال وعدم قدرتهم على الحضور يوميا، وبات العمل في البلدية اربعة ايام اسبوعيا واربعة ساعات يوميا لعدم وجود الكهرباء وعدم القدرة على شراء المازوت للمولدات، وجميع المصالح والدوائر والأقسام تحتاج الى الكهرباء للقيام بدورها على أكمل وجه لتلبية حاجيات المواطنين في طرابلس كونها ثاني أكبر مدينة لبنانية وعاصمة الشمال لكن لسوء الحظ تفتقد لأي رؤية وطنية شاملة للتنمية”.
وتطرق الحديث الى” الانتخابات البلدية المقررة في أيار المقبل، حيث أكد قمرالدين عدم قدرة أي مجلس بلدي من القيام بواجباته في غياب الامكانيات ودعم السلطة المركزية لتنفيذ المشاريع الحيوية”، ولفت الى ان” الحديث مع السلطة المركزية جدي لدعم البلديات لتمكينها من القيام بدورها ونأمل ان تقام الانتخابات في موعدها المقرر”.
والختام، تم الإتفاق على” تبادل الزيارات للتعرف اكثر الى إحتياجات المدينة وبلورة أفكار ورؤية من خلال اعادة انشاء مكاتب تنمية محلية في البلدية لمساعدتها في استقطاب مشاريع ورد الثقة المفقودة بين البلدية والمجلس البلدي من جهة والمجتمع المحلي من جهة أخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى