وفد حركة حماس زار فرنجية والنائب كبارة

التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور “أحمد عبد الهادي”، رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في دارته بطرابلس، وضم وفد الحركة إلى جانب ممثل الحركة، مسؤول العلاقات العامة “خالد اسماعيل”، والمسؤول السياسي في الشمال “أبو بكر الأسدي”، والمسؤول السياسي في البداوي “مهدي عساف”، حيث جرى البحث في تطورات معركة معركة طوفان الأقصى.

وقدم ممثل الحركة شرحاً حول معركة طوفان الأقصى، معتبراً أنها معركة في سبيل حماية ثوابت القضية من الضياع، وأنها شكّلت هزيمة مدوية للاحتلال، مضيفاً أن العدو الصهيوني لن يستطيع تجاوز هذه الهزيمة مهما كان حجم الاجرام بحق شعبنا الأبيّ، وطمأن ممثل الحركة إلى أن وضع المقاومة بخير وهي تقود المعركة بكل حكمة واقتدار، حيث استطاعت تدمير أكثر من 160 آلية للاحتلال، وقتل وجرح العشرات من جنود الاحتلال.

وطالب ممثل الحركة بضرورة الضغط وفتح معبر رفح من أجل إدخال المواد الإغاثية لشعبنا الفلسطيني في غزة.

من جهته، النائب فرنجية أكد دعمه للمقاومة الفلسطينية وضرورة الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة، مجدداً أن قضية فلسطين هي البوصلة السياسية والوطنية للأمة كلها.
كبارة

كما التقى الوفد النائب “كريم كبارة” في دارته بطرابلس

واستعرض ممثل الحركة تطورات معركة طوفان الأقصى، مشيراً إلى أن هذه المعركة كتبت فصلاً جديداً في تاريخ الصراع مع العدو حيث استطاعت خلالها المقاومة إذلال هيبته وضرب منظومته العيكرية والامنية بساعات قليلة، وهي مستمرة في صد العدوان وتكبيد العدو المزيد من الخسائر.

واعتبر ممثل الحركة، أن مجازر الاحتلال هي دليل عجز عن مواجهة المقاومة، التي تلقنه يومياً دروساً كبيرة داخل قطاع غزة، معتبراً أن الاحتلال مصيره الزوال والمقاومة ستنصر على هذا العدوان.

من جهته النائب كبارة أكد أن هذا اللقاء هو رسالة تضامن نوجهها من طرابلس لكل الشعب الفلسطيني، وخصوصا أهلنا في غزة الذين يتعرضون لمجازر ومحاولة إبادة من خلال الوحشية الصهبونية، وهو ايضا بمثابة تحية لصمود الغزاويين رغم المعاناة التي يعيشونها، مشدداً على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي، وقضية انسانية بالدرجة الأولى، وقضية حق لا يمكن إلا أن نكون في طليعة المدافعين عنها.