متفرقات

نصار رعى افتتاح المكتب السياحي لجمعية “كلنا أهل” في الكورة

 

افتتحت جمعية ” كلنا أهل”، المكتب السياحي في الكورة برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، ضمن خطة اللامركزية الادارية السياحية، ومحطة درب الزيتون مع إدراجها على الخريطة السياحية الدولية ضمن برنامج مجلس اوروبا للمسارات الثقافية، في مبنی بیت النائب والناس في كفرحزير الكورة.

حضر الافتتاح وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، النائب أديب عبدالمسيح، النائب جورج عطاالله، قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، ممثل المدير العام للأمن العام الرائد سيمون البضن، ممثل المدير العام لأمن الدولة العقيد جان فنيانوس، مدير مكتب مخابرات الجيش في الكورة العقيد نجيب النبوت، رئيسة الصليب الأحمر في الكورة فريدا ايوب وفاعليات.

بعد النشيد الوطني وتعريف للسيدة مارينا عبد المسيح، كانت كلمة للنائب عبدالمسيح قال فيها: “في صيف ٢٠٢٢، استطاع لبنان أن يتنفس من إحدى الرئتين، بالرغم من صعوبة المرحلة، الرئة الأولى هي صمود شعبه بالداخل، والثانية إصرار السائحين والمغتربين على أن يأتوا إلى لبنان، وهذه هي الرئة التي اريد ان احكي عنها وأركز عليها اليوم. فحوالى مليون و600 الف مسافر دخلوا مطار بيروت خلال أشهر الصيف الثلاثة، وفي المقابل كانت هناك وزارة نشيطة على رأسها وزير نشيط يحب لبنان ومنفتح ويشبهنا باصراره على أن لبنان لا يهزم، رغم كل مصائبه”.

أضاف: “وزارة السياحة أطلقت حملة أهلا بهالطلة التي تساعد في وضع مناطق لبنان ومراكزها السياحية على الخريطة السياحية العالمية، بالفعل وليس بالكلام. ونجحت الوزارة بإمكانات معدومة في أن تكون قدوة في العمل الانمائي وتطوير قطاع السياحة خارج مفهوم المحاصصات والمنافقين والنكد السياسي، فطبقت سياسة اللامركزية التي نطالب بها اليوم، ومبدأ الشراكة الإنتاجية مع القطاع الخاص. من هنا، أحببنا في الكورة وفي الجمعية أن نطلق ضمن خطة اللامركزية في السياحة، حملة “الكورة تعوا نزورا”، واليوم افتتحنا للمرة الأولى في تاريخ الكورة مكتبا سياحيا موصولا بوزارة السياحة لوضع بلدات القضاء على الخريطة السياحية العالمية”.

وتابع: “هذه الخطوة جعلتنا، على الرغم من الاختلاف في السياسة، أن نضع يدنا بيد النائب جورج عطاالله وستكون له بصمة في هذا المشروع ضمن فعالية “كورانيات” التي ستطلق اليوم من كفرعقا محطة درب الزيتون لتدرج على الخريطة السياحية الدولية ضمن برنامج مجلس اوروبا للمسارات الثقافية، وأريد أن اشكر له جهوده وحضوره معنا، فمصلحة الكورة تجمعنا”.

وقال: اريد ان اشكر جهود الوزير نصار وفريق عمله بالوزارة وأعضاء اللجنة السياحية في الجمعية وكل البلديات والجمعيات ورجال الدين. اليوم دخلنا السياحة من الباب العريض ووضعنا خطة عمل ستتبعها حملة تبدأ الشهر المقبل من بوسطن عن ضرورة تنمية القطاع السياحي وحث رجال الأعمال في الكورة على الاستثمار والعمل على إنشاء فنادق وبيت ضيافة ودروب للمشي”.

وختم: “جمعية “كلنا أهل” ستوقع قريبا مع شركة متخصصة لإنشاء مسار جديد في وديان كفرحزير الجميلة. اليوم أطلقنا حملة “الكورة تعا نزورا” وهي حدث انمائي وتاريخي. مبروك لنا جميعا”.

وألقى وزير السياحة كلمة قال فيها: “منذ تسلمي وزارة السياحة لم أفرق بين المناطق. النائب عبدالمسيح، أشكر لك هذا النشاط وكل فريق عملك ايضا، والنائب عطاالله أشكر لك جهودك ووضع الكورة على دليل وزارة السياحة. أحيي اتفاق نواب الكورة على إنمائها رغم الخلافات السياسية، وأنا أعرف كل بلدات الكورة وجلت فيها مع الوزير المكاري في التسعينيات، وأريد أن اشكر لكم كل شي فعلتموه للكورة”.

أضاف: “افتتحنا المكتب بإمكانات معدومة وبالشراكة مع القطاع الخاص. هذا المركز رقمه 30 والهدف الوصول إلى الرقم 37 وربط كل هذه المكاتب بشبكة واحدة، لكنه مشروع طويل يحتاج أشهرا. هذا المركز ككل المراكز، مهم لجميع الوزارات المعنية كالزراعة والصناعة وليس فقط السياحة، ونحث الجميع على زيارة الكورة لأنها غنية بالمقومات السياحية”.

وتحدث عن “إنجاز نقابة أصحاب بيوت الضيافة”. وقال: “زرنا لبنان واكتشفنا جماله. بيت الضيافة يستقطب الزوار ويفتح مجالات لسوق العمل، وسيكون للنقابة مجلس تأسيسي، مع تمنياتنا أن يصبح هناك بيت للضيافة في الكورة بهدف تشجيع المستثمرين”.

أضاف: “مع حملة “الكورة تعوا نزورا” سندرج المنطقة في قلب طريق شجرة الزيتون التي هي تراث لبنان من كفرعقا، وهكذا سنربط الكورة بكل لبنان وستكون على الخريطة السياحية لدعم السياحة المحلية”.

وفي السياسية قال: “على بعد يومين من انتهاء العهد، أؤكد اننا اجتهدنا لتقريب وجهات النظر بين الرئيسين عون وميقاتي لتشكيل حكومة أصيلة نتمنى أن تتألف فننكب على الشغل الجدي ولا تبقى حكومة تصريف الأعمال فندخل في جدل دستوري بعد نهاية العهد نحن في غنى عنه”.

وختم: “مع ترسيم الحدود البحرية، أصبح لبنان على خريطة الدول النفطية، والفضل للقادة اللبنانيين فهم دعموا وساعدوا بقيادة حكيمة من الرئيس عون. إنه إنجاز كبير للاجيال، ونشكر لقيادة الجيش كل الجهود التي قامت بها أهمها الاستقرار. وعلى الصعيد المالي ستحسن الثروة النفطية الوضع الاقتصادي. عسى أن تشكل حكومة جديدة، وحتى لو بقيت حكومة تصريف الأعمال سنقوم بواجباتنا على أكمل وجه”.

بعد الافتتاح كانت جولة على الأماكن السياحية والاثرية في الكورة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى