هل ينتشلنا الرئيس القادم من الجحيم؟

الإعلامية إماني نشابة

لبنان يستعدّ لـ «الأحد الكبير» الموعد المنظر لخروج عون من قصر بعبدا و«ينقلب السحر على الساحر في مشهدية احتفالية للعدّ التنازلي لطيّ صفحة «عون الرئيس»

أيام قليلة تفصلنا عن انتهاء ولاية الرئيس، ميشال عون، ويبدأ بعدها العد العكسي التنازلي لخروجه من قصر بعبدا للمرة الثانية.
وهذه المرة سيكون ملوناً باللون الأورنجي لأجل الجماهيرية الزائفة التي ستجتاح الشارع اللبناني، الأسبوع الأخير في ولاية الرئيس الثالث عشر، ميشال عون، في تصعيد سياسي واسع قد يحمل في طياته بعضاً من استعادات دستورية وسياسية لانقسامات الحرب.
العهد الراحل، أثقل كثيراً كاهل المواطن اللبناني، فاوصلنا الى الجحيم، وابحر الكثير ولم يرجع منهم القليل من الذين هربوا من الجحيم وعادوا لنا بالأكفان، او ابتلعهم بحر الموج الهادر.

بعد الانهيار، هي كانت الطابع عبر مسيرة العهد .
العهد الذي يوشك على الانتهاء بقي مَحكومٌ بمواقفِه وسُلوكِيَّاتِه التي أطلقها أواخر ثمانينات القرن الماضي، وظل حتى اليوم،
وفي خضم التوقعات، للرئيس القادم للجمهورية اللبنانية، برز وبقوة اسم قائد الجيش فيما يُدرَج في خانة المقرّبين من للولايات المتحدة، ويعد من المرشحين الدائمين لرئاسة الجمهورية النائب ميشال معوض الذي يملك حظوظا في الجلسات التي لم يكتمل النصاب فيها.

نأمل أن يكون القادم افضل لنا ونتخلص من كل ما هو سيء اصبح طعمه مرّ في حياتنا وان يكون رئيسنا القادم افضل لنا بكل احواله وان ينتشلنا من جحيم العهد.