Uncategorized

نائب سابق:دق اسفين بين المرشح إلى رئاسة الجمهورية النائب ميشال معوض والقوات اللبنانية” محاولة رخيصة”

سخر نائب سابق شمالي من محاولات دق اسفين بين المرشح إلى رئاسة الجمهورية النائب ميشال معوض والقوات اللبنانية “في محاولة رخيصة للتشكيك بمبدئية تأييد تكتل “الجمهورية القوية” لترشيح معوّض.

وطمأن النائب السابق الغيارى و”العذارى في السياسة” إلى أن الإتفاق تام بين الطرفين على الخطوات التكتيكية وبأن العلاقة بينهما قد أعيد نسجها وترسيخها فور إعلان نتائج الإنتخابات النيابية، وذلك على أسس تتوافق والهدف الوطني في شقّيه السيادي والوطني الذي لا يحتمل الرمادية.

ولفت النائب السابق إلى أن الحملة التي اطلقت بعد الجلسة النيابية الأخيرة لانتخاب رئيس للجمهورية كان سببها الرئيس التقدّم الذي أحرزه معوض في مجموع الأصوات، مقابل تزعزع قوى المنظومة، وهذا ما أدى إلى انسحابها من الدورة الثانية وتطيير النصاب في حين أن تلك القوى نفسها كانت رفعت الصوت اعتراضاً على تلميح المعارضة باللجوء إلى تعطيل النصاب لمنع وصول رئيس من محور الممانعة.

وختم النائب السابق بدعوة من يقفون خلف حملة التشكيك بموقف “القوات” إلى إحراجها لإخراجها وعدم فرط النصاب في الدورة الثانية، ودعا في المقابل نواب المعارضة والتغيير الذين لم يحسموا أمرهم بعد إلى التصويت لمعوض لفرض توازن بين المعارضة والممانعة وتمتين الأوراق التفاوضية في المرحلة القادمة والتي ستشهد ضغوطاً دولية لإتمام الإستحقاق الرئاسي، مؤكداً “استمرار معوض بترشيحه وبتأييد تراكمي من الكتل والنواب حتى بروز تطورات جديدة، وحتى ذلك الحين على الجميع التعاطي مع الوقائع التي تؤكد أن معوض هو المرشح الجدي الوحيد لرئاسة الجمهورية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى