اخبار صحية

وزير الصحة يزور مختبر الجامعة اللبنانية في طرابلس. ومن عكار يعتبر ببنين عين العاصفة

زار وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض مختبر ميكروبيولوجيا الصحة والبيئة في الجامعة اللبنانية بطرابلس، يرافقه ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان عبد الناصر أبو بكر، نائبة ممثل “اليونيسف” في لبنان ايتي هيجنير، وفد من مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان برئاسة يولي كيمشي، رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة الدكتور هشام فواز، مدير المستشفى الحكومي بطرابلس ناصر عدره، رئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور سعد الله صابونة، ورئيس مصلحة مياه لبنان الشمالي الدكتور خالد عبيد.

وكان في استقبال الوزير الابيض والوفد المرافق عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا الدكتور نزيه المبيض ورئيس المختبر الدكتور منذر حمزة والاساتذة الباحثون والفنيون والموظفون.

وإطلع وزير الصحة ميدانيا على الوضع الوبائي والإجراءات المتخذة للاستجابة لتفشي “الكوليرا” وتقييم الوضع وتحديد الاحتياجات. ثم قام بجولة ميدانية في اقسام المختبر اعقبها اجتماع عمل أبدى خلاله وزير الصحة اعجابه بامكانات المختبر الفنية والبشرية واثنى على الدور الكبير الذي قام به المختبر خلال جائحة كورونا، “حيث كان منخرطا بقوة في اجراء التحاليل للوزارة”.

ثم عرض الوزير الابيض الواقع الوبائي للكوليرا والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمواجهة تفشي المرض، وأكد “ضرورة استمرار التعاون العلمي والبحثي القائم بين الوزارة والمختبر، وبالتالي سيكون للمختبر دور اساسي في خطة المواجهة للكوليرا”.

وشكر الدكتور حمزة للوزير الابيض والوفد المرافق زيارتهم، وأكد “متانة العلاقة بين المختبر والوزارة”، كما اكد “جهوزية المختبر التامة للاستجابة لاي طلب، سواء لتشخيص المرض بأحدث الطرق والتقنيات المتوافرة وأيضا لإجراء تحاليل المياه”.

بعدها تابع وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض جولته الشمالية، يرافقه رئيس قسم محافظة عكار لقمان الكردي، وتفقد نبع عين الفوار في بلدة ببنين واطلع من رئيس البلدية كفاح كسار والمختار زاهر كسار ومنسق تيار العزم في عكار هيثم عزالدين ونهاد سلمي والشيخ عماد السبسبي، على أوضاع مرضى الكوليرا في البلدة.

وقال: “الموضوع الأساسي حاليا تأمين المياه النظيفة، وفي ببنين هناك مصادر مياه غير موثوقة، وما يحصل الآن بغياب المياه المكررة التي تخضع للكلور من الدولة، أن المواطنين يضطرون للجوء الى المياه غير النظيفة وصهاريج المياه. ولكي يكون عندنا حل سريع، نعمل مع شركائنا الدوليين على توزيع الكلور للمنازل لتعقيم المياه أو اللجوء الى صهاريج مع الصليب الأحمر، بالتعاون مع البلدية، فنوزع الكلور عليها ونفحصها لنؤكد أن هذه المياه معقمة”.
أضاف: “هناك موضوع مهم جدا، فحتى بهذه الحلول الموقتة استطعنا حل المشكلة. لا يمكن أن نغمض أعيننا وألا نطلع على الظروف المزمنة السيئة التي أوصلتنا الى هذه المشكلة، فهناك سبب لماذا ببنين من اكثر البلدات التي وصل اليها وباء الكوليرا؟ لذلك نرفع الصوت للجميع وخاصة للوزارات المعنية. يجب علينا ايجاد الحلول للمياه وللصرف الصحي، كي لا تتكرر المشكلة”.

وأوضح أن “غالبية المصابين بالكوليرا من ببنين، وفي المستشفى الحكومي في طرابلس هناك أكثر من ١٨ مريضا، وفي مستشفى حلبا الحكومي هناك مرضى، والواضح ان عين العاصفة هنا، لذلك علينا ايجاد حلول صحية. ونحن ندرس امكانية انشاء مستشفى ميداني هنا في ببنين لمنع اي تأخير بوصول المرضى الى المستشفيات”.

مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا، وعقد مؤتمرا صحافيا قال فيه:
“نحن اليوم في مستشفى حلبا الحكومي، الذي يقف في خط الدفاع الاول بموضوع وباء الكوليرا، ويوجد فيه حاليا العدد الأكبر من المرضى، ان كان مرضى عاديين أو في العناية الفائقة، حاليا هناك فوق 55 مريضا ما بين مؤكد الإصابة أو بانتظار تأكيد تشخيص الفحوصات، بالإضافة إلى أكثر من 10 مرضى بالعناية الفائقة، وغالبية المرضى في المستشفى هم من بلدة ببنين ومن مناطق عكار”.

وتابع: “في الحقيقة، نحن قمنا بجولة قبل وصولنا الى مستشفى حلبا، وعقدنا لقاء في بلدية ببنين، حيث اطلعنا على الحالة الصعبة التي يعاني منها المواطنون والنازحون في غياب مريع ومخيف شاهدناه للخدمات الأساسية، إن كان لتأمين المياه أم لتأمين الصرف الصحي، وكيف تختلط المياه مع الصرف الصحي، مما يؤدي الى تزايد أعداد المصابين”.

وأضاف: “أما بخصوص التدابير التي نتخذها للوقاية، فهي كيفية تأمين المياه النظيفة والمعقمة، ان كان عبر الإستعمال المنزلي، أو من خلال توزيع الوزارة مع اليونيسف 5 ملايين Palletes على المنازل وعلى النازحين لتعقيم المياه”.

وشدد على أن “وزارة الصحة اكدت أكثر من مرة ضرورة وضع قطرتين من الكلورين لكل ليتر من المياه”.

وأكد أن “تلوث المزروعات التي تروى بمياه الصرف الصحي، والتي ثبت وجود الكوليرا فيها من الصعوبة تعقيمها، وهذا يؤدي الى التزايد السريع للمرضى في المستشفى الحكومي”.

وتابع وزير الصحة: “خلال زيارتي المرضى وتعاطينا معهم، لاحظنا أن هناك تأخيرا بتشخيص الحالة، لاعتقاد المريض بأنها حالة إسهال بسيط، فهو لا يأتي الى المستشفى إلا عندما يصبح في حالة جفاف، وهذا يشكل خطرا على حياته”.

وتوجه الى المرضى في المناطق الموبوءة، داعيا إياهم الى الاتصال بالخط الساخن 1787 لأخذ الاستشارات او الحضور الى المستشفيات، حيث تقدم الخدمات الأساسية، وهي عبارة عن أمصال وبعض الأمور الأخرى من أدوية للاستفراغ أو وجع المعدة وجميعها متوفرة.

وتطرق الابيض الى موضوع التغطية الصحية للمرضى اللبنانيين، فأكد ان وزارة الصحة تؤمن التغطية 100 في المئة. وبالنسبة للمرضى السوريين هناك تغطية كاملة من المفوضية العليا للاجئين.

وأشار الى أن “التوجيهات اعطيت للمستشفيات الحكومية كافة وهي ثلاثة: حلبا، المنية ، طرابلس، والإثنين مستشفى سير الضنية، بالإضافة إلى بعض المستشفيات حسب الميزانية التي سنقيمها”.
بعدها زار مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا، وعقد مؤتمرا صحافيا قال فيه:
“نحن اليوم في مستشفى حلبا الحكومي، الذي يقف في خط الدفاع الاول بموضوع وباء الكوليرا، ويوجد فيه حاليا العدد الأكبر من المرضى، ان كان مرضى عاديين أو في العناية الفائقة، حاليا هناك فوق 55 مريضا ما بين مؤكد الإصابة أو بانتظار تأكيد تشخيص الفحوصات، بالإضافة إلى أكثر من 10 مرضى بالعناية الفائقة، وغالبية المرضى في المستشفى هم من بلدة ببنين ومن مناطق عكار”.

وتابع: “في الحقيقة، نحن قمنا بجولة قبل وصولنا الى مستشفى حلبا، وعقدنا لقاء في بلدية ببنين، حيث اطلعنا على الحالة الصعبة التي يعاني منها المواطنون والنازحون في غياب مريع ومخيف شاهدناه للخدمات الأساسية، إن كان لتأمين المياه أم لتأمين الصرف الصحي، وكيف تختلط المياه مع الصرف الصحي، مما يؤدي الى تزايد أعداد المصابين”.

وأضاف: “أما بخصوص التدابير التي نتخذها للوقاية، فهي كيفية تأمين المياه النظيفة والمعقمة، ان كان عبر الإستعمال المنزلي، أو من خلال توزيع الوزارة مع اليونيسف 5 ملايين Palletes على المنازل وعلى النازحين لتعقيم المياه”.

وشدد على أن “وزارة الصحة اكدت أكثر من مرة ضرورة وضع قطرتين من الكلورين لكل ليتر من المياه”.

وأكد أن “تلوث المزروعات التي تروى بمياه الصرف الصحي، والتي ثبت وجود الكوليرا فيها من الصعوبة تعقيمها، وهذا يؤدي الى التزايد السريع للمرضى في المستشفى الحكومي”.

وتابع وزير الصحة: “خلال زيارتي المرضى وتعاطينا معهم، لاحظنا أن هناك تأخيرا بتشخيص الحالة، لاعتقاد المريض بأنها حالة إسهال بسيط، فهو لا يأتي الى المستشفى إلا عندما يصبح في حالة جفاف، وهذا يشكل خطرا على حياته”.

وتوجه الى المرضى في المناطق الموبوءة، داعيا إياهم الى الاتصال بالخط الساخن 1787 لأخذ الاستشارات او الحضور الى المستشفيات، حيث تقدم الخدمات الأساسية، وهي عبارة عن أمصال وبعض الأمور الأخرى من أدوية للاستفراغ أو وجع المعدة وجميعها متوفرة.

وتطرق الابيض الى موضوع التغطية الصحية للمرضى اللبنانيين، فأكد ان وزارة الصحة تؤمن التغطية 100 في المئة. وبالنسبة للمرضى السوريين هناك تغطية كاملة من المفوضية العليا للاجئين.

وأشار الى أن “التوجيهات اعطيت للمستشفيات الحكومية كافة وهي ثلاثة: حلبا، المنية ، طرابلس، والإثنين مستشفى سير الضنية، بالإضافة إلى بعض المستشفيات حسب الميزانية التي سنقيمها”.
وأشار الى أنه “بالتعاون مع شركائنا سنزيد السعة الاستيعابية الى حوالى 40 سريرا على الأقل، وهناك دعم كذلك من منظمة الصحة العالمية بموضوع الكوادر الطبية والتمريضية التي ستتواجد لمواكبة التوعية”.

ووجه وزير الصحة رسالة الى مؤسسة كهرباء لبنان، لتأمين التغطية الكهربائية لمحطات ضخ المياه وتوصيل المياه المعقمة لكل الناس، وهذا الأمر أساسي ويكون أول بند باللقاء الوزاري الذي دعا إليه الرئيس نجيب ميقاتي.

كما وجه رسالة ثانية الى العاملين في القطاع الصحي، الذين هم على خط مواجهة كورونا من سنتين ونصف، طالبا منهم بأن “يكونوا على خط المواجهة لوباء الكوليرا من غير راحة”.

وقال: “لذلك يجب تقديم الحقوق المكتسبة لهم، وهذا البند كان على جدول اللقاء الوزاري السابق، ان تدفع الحقوق والمساعدات الاجتماعية للعاملين في المستشفيات الحكومية ووزير المال وعد بذلك”.

ووعد بأن يكون الجزء الاول من لقاح الكوليرا للعاملين في المستشفيات.

وختم الابيض: “نحن موجودون بالدعم الكامل من مستلزمات أدوية ومازوت وأمور أخرى، نحن اليوم أيضا سلمنا مواد الى مستشفى حلبا وطرابلس. وواجبنا كوزارة صحة تقديم كامل الدعم ومن واجب شركائنا الدوليين تقديم كل الدعم لهذه المستشفيات وأيضا الوزارات المعنية كافة”.

ثم انتقل وزير الصحة الى سرايا حلبا الحكومية، واطلع من وحدة ادارة الكوارث على عمل غرفة العمليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى