أمن و عدالة ⚖️

إلقاء قنبلة على مبنى الـ LBCI.. ومواقف تدين الاعتداء

 

ألقى مجهولون قنبلة باتجاه مبنى الـ LBCI ما أدى الى انفجارها والتسبب بأضرار مادية.

وحضرت عناصر من مخابرات الجيش وقوى الأمن وشعبة المعلومات إلى المكان وباشروا بالتحقيقات.

مكاري

وقد اكد وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري في اتصال اجراه مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر ان “ما جرى هو عمل مشبوه ومرفوض ومدان ومستنكر، وحرية الإعلام ستبقى مصانة”، وأضاف: “سأتابع الأمر مع الأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيقات اللازمة، كي يُصار إلى محاكمة الفاعل في أقصى سرعة ممكنة”.

النائب بيار بو عاصي

غرد عبر صفحته على تويتر:

“بعد استهداف تلفزيون #الجديد استُهدفت ال #LBCILebanon. بعد تعطيل الحياة الديمقراطية اتى دور الاعلام. الحريات في #لبنان في خطر. ايها المجهولون المعلومون لن تنالوا من روحنا المجبولة بالحرية. #بيار_بو_عاصي

 

الأحرار:

استنكرت أمانة الإعلام في حزب الوطنيين الأحرار التعدي على محطة المؤسسة اللبنانية للارسال إنترناشيونال.

أضافت في بيان: “كما نؤكد تمسكنا بحرية الإعلام لأنها من الأسس التي بني عليها لبنان. نتمنى السلامة لكل العاملين في المحطة”.

الاشتراكي

بدورها، دانت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ما حصل من اعتداء على lbci، ودعت القوى الأمنية والقضاء إلى وقف هذا المسلسل المتكرر من الاعتداءات على الوسائل الإعلامية والاعلاميين، ومعاقبة المرتكبين، حرصًا على ميزة أساسية في لبنان تتمثل بالحريات الإعلامية.

وأضافت في بيان: “إن كل عمل تخريبي ضد الإعلام مرفوض ومستنكر ولا مبرر له. وأي أمر يصدر في الإعلام، يُرَدّ عليه بالإعلام وبالاحتكام للقانون ولا شيء سواه”.

نقيب المحررين جوزف القصيفي

استنكر إقدام مجهولين على القاء قنبلة في اتجاه مبنى المؤسسة اللبنانية للارسال أدى انفجارها إلى اضرار مادية. واضاف أن نقابة المحررين تدين ما حصل ضد المحطة،وتدعو السلطات الامنية والقضائية إلى التحرك الفوري لالقاء القبض على الجناة وسوقهم إلى المحاكمة، وكشف ملابسات هذا الحادث الخطير الذي يتهدد حرية الاعلام في لبنان باستهداف واحدة من أبرز مؤسساته. وأن العنف ضد الصحافيين والاعلاميين والمؤسسات التي يعملون فيها مرفوض ، ولا يمكن القبول به تحت اي مسوغ أو سبب ، وتحمد الله على سلامة الزملاء والعاملين في المؤسسة اللبنانية للارسال، وتعلن النقابة تضامنها معهم والوقوف إلى جانبهم.

ابو سليمان:

الوزير السابق كميل ابو سليمان غرد عبر حسابه على “تويتر” قائلا:

بعد الاعتداء على قناة الجديد، ها هي lbci هدفا لقنبلة. لغة العنف والقنابل مرفوضة وستزيد الاعلام اللبناني تشبثاً بحرية التعبير.

حرية الاعلام في صلب هوية لبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى