اخبارلبنان

14 مليار ليرة من زبائن “سبينيس” إلى قرى الأطفال SOS

اختتمت “سبينيس” حملة التبرعات التي أطلقتها خلال موسم الأعياد في كل فروعها دعماً لجمعية قرى الأطفال SOS وسلّمتها المبلغ التراكمي الذي تمّ جمعه وبلغ قدره 14 مليار ليرة لبنانية، “في إطار مبادراتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية وإيمانها التام بالقدرة على إحداث فرق إيجابي في المجتمع من خلال خطوات مماثلة”.
واشار بيان الى ان “المبادرة ذات الأهداف الإنسانية، لقيت تجاوباً واسعاً من المتسوّقين الذين لم يبخلوا كالعادة بتلبية النداء الانساني والوقوف إلى جانب الجمعية، وتبرعوا كلّ بحسب قدرته بمبلغ 10000 ليرة وما فوق، لإحداث فرق كبير في حياة الأطفال والتأكيد أنّ التضامن وحده كفيل بتفوّق المبادرات التي تخدم أفراد المجتمع وبالأخصّ في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد”.

القاعي
وقال الرئيس التنفيذي للتسويق في” سبينيس” رالف القاعي: “نحيي زبائننا ونشكرهم على سخائهم ووقوفهم الدائم إلى جانب شركائنا، ونقدّر روح التعاون وحبّ العطاء، كما نثني على الجهود التي تبذلها جمعية قرى الأطفال SOS لضمان استمرارية رسالتها الانسانية ونعتزّ بثقتها الدائمة”.
أضاف: “نجدّد من خلال هذه الحملة التزام” سبينيس” بدعم الجمعية ودعم المجتمع ككلّ، كما نؤكد استمرارنا بإطلاق مبادرات مماثلة ذات أبعاد إنسانية ونحن جدّ مسرورين بالنتائج التي حقّقتها”.

جبران
من جهته شكر رئيس مجلس إدارة جمعية قرى الأطفال SOS ناجي جبران، خلال تسلمه المبلغ في المقرّ الرئيسي لسبينيس والقيمين على هذه المبادرة وداعميها، كذلك كلّ متسوّق مدّ يد العون لمساندة الجمعية، وساعدها على إكمال مسيرتها الانسانية في هذه الظروف الاستثنائية. وقال: “يتوجه الأطفال بالشكر لكلّ واحد منكم، نحيي سخاءكم لدعم رسالتنا التي ترتكز على تأمين بيئة ملؤها الحب والرعاية لهم”.
وأضاف: “نحن ممتنون للمبادرات المتواصلة التي تطلقها” سبينيس” والتزامها الدائم بتبنّي قضيتنا، لاسيما في موسم الأعياد حيث يتجلّى حبّ العطاء بأبهى حلله”.

ولفت البيان الى انه” سبق لأطفال الجمعية أن شاركوا بالنشاطات الترفيهية التي أقامتها “سبينيس” في فروعها خلال موسم الأعياد فأمضوا أجمل الأوقات، كما استمتعوا بالأجواء الميلادية المليئة بالفرح التي سادت خلال هذه الفترة. وتندرج هذه الحملة في إطار الشراكة المستمرة بين سبينيس وقرى الأطفال  SOSالممتدة من عام 2012 حتى اليوم، والتي ساهمت على مرّ السنين في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأطفال”.

زر الذهاب إلى الأعلى