أخبارالشمال 🇱🇧

حزب لنا : سحب الثقة لم يكن سوى انفجار لخلافات تعصف بمجلس بلديّ مأزوم

 

تستمر المماطلة في تحديد جلسة انتخاب رئيس بلديّة جديد لطرابلس، بعد سحب الثقة من رئيس البلديّة رياض يمق مؤخرا، ليتأكّد ما كنا قد حذّرنا منه بأنّ سحب الثقة لم يكن سوى انفجار لخلافات تعصف بمجلس بلديّ مأزوم، دون وجود اتّفاق على بديل واضح، بخطّة واضحة.

وليست خطوة المحافظ رمزي نهرا بتعيين رئيس البلديّة الأسبق احمد قمر الدين، الذي كانت قد سحبت منه الثقة عام 2019، إلّا دليلًا على خطورة سلبيّة المجلس البلديّ، حيث يتّفق على الخلاف، ويفشل بالاتّفاق على الحلّ البديل، فاسحًا المجال امام المحافظ للتحكّم بمفاصل البلديّة، في وقت تعدّ المدينة بأمسّ الحاجة لفريق بلديّ منتج ومتجانس يخفّف من أزمات المدينة المنكوبة جرّاء تهميش الدولة وانهيار المؤسّسات.

من هنا، إنّنا في لنا – حزب ديمقراطيّ اجتماعيّ ندعو إلى:

أوّلًا: تحديد جلسة انتخاب رئيس بلديّة جديد لطرابلس، يحمل برنامجًا واضحًا وخطّة معلنة، للأشهر التسعة المقبلة من عمر البلديّة، حيث لا مجال لتضييع الوقت، حينما يكون المجتمع يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقد ضاقت كافّة السبل بأسره وبشبّانه وشابّاته.

ثانيًا: وجوب بدء العمل جدّيًا، على صعيد الأفراد، وعلى صعيد المجموعات السياسيّة وهيئات المجتمع المدنيّ، للاحتشاد والتنظيم والتنسيق، تجهيزًا لخوض معركة الانتخابات البلديّة في أيّار المقبل، بمشروع جدّيّ بديل، ينهض بالسلطة المحلّيّة للمدينة، مستثمرًا في طاقات طرابلس البشريّة والاقتصاديّة والسياحيّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى