بلديات

يمق استقبل الحراش : طرابلس مدينة العيش المشترك ولن يتمكن المغرضون من تشويه صورتها



زار منسق اللجنة التحضيرية في التيار العربي المقاوم الشيخ عبدالسلام الحراش، على راس وفد مبنى بلدية طرابلس والتقى رئيسها الدكتور رياض يمق في مكتبه.
دار الحديث حول أوضاع طرابلس والشمال والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وأكد الشيخ الحراش أن “طرابلس هي قلعة المسلمين والمسيحيين وهي حصن الفقراء والموجوعين فلا توجد فيها محاور بل محور السلام لكل ابنائها، وستبقى مدينة العلم والعلماء وطرابلس الشام، ولا يستطيع احد تشويه صورتها وتاريخها ولا شيطنة اهلها ونحن من يصنف التطرف والمتطرفين”.
وبين الشيخ الحراش ان” زيارته لبلدية طرابلس تحمل رسائل تؤكد ان المدينة لكل ابنائها، وهناك غرف سوداء تعمل على التغرير بشباب المدينة والزج بهم في ساحات غير ساحاتهم مستغلة الجهل والفقر واظهار طرابلس مأوى للارهاب والارهابيين”.
واطلق الشيخ الحراش نداء لسماحة مفتي العراق محمد مهدي الصميدعي دعاه فيه ل” سؤال الامن العراقي عن مصير شبابنا الطرابلسي في العراق، حيث نطالب السلطات العراقية باعادتهم الى لبنان احيانا او امواتا”، وتوجه الشيخ الحراش الى اللواء عباس ابراهيم عشية مغادرته الى العراق، بالقول: “انهم مواطنوك شوهت صورتهم وسائل الاعلام ونحن نعلم ما احاط بهذا الملف وانتم تعلمون اننا نعلم، لذلك هم اولى بالمتابعة وانتم مشهود لكم بالأنسانية، وامهاتهم ينتظرن على رصيف الاحزان ونحن ننتظر ايضا جلاء الغموض عن هذه القضية والا سنجعلها برسم اللبنانيين لاسيما اهلنا في طرابلس ونحن نحدد من هو الارهابي والارهابي هو من غرر بهم ونقلهم على طول الجغرافيا السورية الى العراق، ولن نقفل هذا الملف حتى الوصول الى خواتيمه”.

من جهته، رحب الدكتور يمق ب “الشيخ الحراش والوفد المرافق “، مؤكدا ان” طرابلس مدينة العيش المشترك وعاصمة ثانية للبنان وعاصمة الشمال اللبناني وهي لكل أبناء لبنان بكل طوائفه مسلمين ومسيحين ولا تفرق بين دين اوطائفة، ودائما كانت ولا تزال ام الفقير، وحاول بعض الاعلام والمغرضين تشويه صورتها وشيطنتها ونعتها تارة بالتطرف واخرى بالارهاب، كما حاول البعض التغرير بشبابها نتيجة الجوع والفقر ورمى بهم الى الموت او السجن في ساحات عربية لاسيما في العراق وسوريا، والحمد لله لن يتمكنوا من تشويه صورتها او تغير واقعها”.
ولفت الى ان” بلدية طرابلس تسعى جاهدة لتلبية احتياجات المدينة لجهة العمل البلدي بالامكانيات المتوفرة، ومنذ استلامنا رئاسة البلدية كنا كنا الى جانب اهلها وعلى مسافة واحدة من كل قياداتها وفاعلياتها، والتزامنا بالاعتدال كان سببا بحرق البلدية ومحاولة تعطيل دورها، من قبل مدسوسين وللأسف الى الان ورغم الدعوى امام القضاء لم يتم كشف هوية الفاعلين ومعاقبتهم، وهنا نحمل الدولة ووزارة الداخلية المسؤولية “، ودعا الجميع الى” التكاتف والتكامل والتعاون لما فيه مصلحة طرابلس واهلها “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى