أخبار دولي

استقالة جونسون.. ماذا بعد خسارة أوكرانيا الحليف القوي؟

حليف قوي خارج المعادلة”.. ورغم نيران المعارك أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، ليبلغه بمدى “حزنه” بعدما اتخذ قرارا بالتنحي.


وقال زيلينسكي: “تلقينا جميعا هذا النبأ بحزن. لست وحدي بل كل المجتمع الأوكراني يتعاطف كثيرا معكم”، قبل أن يشدد على امتنان الأوكرانيين لدعم جونسون لكييف خلال الحرب التي تشنها روسيا عليها منذ أشهر.

واكتسبت كييف الكثير من علاقتها مع جونسون، بما في ذلك الدعم العسكري في المقام الأول، وقال زيلينسكي إن رئيس الوزراء البريطاني المستقيل “كان صديقا حقيقيا لأوكرانيا”.

كما تحدث جونسون خلال خطاب استقالته عن دور بريطانيا في دعم أوكرانيا في حربها، وقال إن بلاده “ستناضل من أجل الحرية طالما لزم الأمر”.

واستقال رئيس الوزراء البريطاني، الخميس، من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين، ممهدا بذلك الطريق لاختيار خلف له لرئاسة الوزراء في البلاد التي تشهد أزمة سياسية غير مسبوقة.

ويقول السياسي والإعلامي البولندي كاميل جيل كاتي، إن كييف خسرت حليفا قويا، مشيرا إلى أن “التغيرات الأخيرة على الساحة البريطانية أصابت أوكرانيا بحالة من الصدمة”.
وأضاف في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “أوكرانيا كانت تنتظر المزيد من الصفقات مع جونسون، منها المعدات العسكرية وحملة الإعمار، تلك الصفقات حال تعطلها، وهذا متوقع نتيجة التغيرات الحكومية، ستؤثر بالسلب على كييف التي تعاني خسائر فادحة في الجبهة الشرقية خلال الأيام الماضية”.

ويقول الباحث المتخصص في الشأن الدولي أحمد سلطان إن الموقف في بريطانيا، وأي تغييرات سياسية على وجه التحديد، سيؤثر بلا شك على مجريات الحرب في أوكرانيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى