سياسة

مركز القوات اللبنانية “حقل العزيمة”يحتفل بالذكرى الرابعة عشرة على تأسيسه

أقام مركز حقل العزيمة في منطقة المنيه – الضنّيه في القوّات اللبنانيّة عشاءً بمناسبة الذكرى الرابعة عشر على تأسيس المركز برعاية رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع مُمثَلاً بعضو تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النائب الياس الخوري، وبحضور كاهن الرعية الأب نقولا داوود، رئيس البلدية جان داوود، مختار بلدة بطرّام ميشال ديب، ومختار كهف الملول ماريو أيوب،

نائب رئيس نقابة مصلحة المياه في الشمال جورج سعيد، نصر هرموش مُمَثِلاً الدكتور بلال هرموش، مُنسّق المنطقة بيار البيسري، مُنسّق المنطقة السابق ميشال الخوري، مُنسّق منطقة الكورة رشاد نقولا، مُنسّق منطقة طرابلس فادي محفوض، عضو المجلس المركزي سيمون حرقص، بالإضافة الى وفدين من منطقتي زغرتا والكورة، وعدد من رؤساء المراكز، وحشد من أبناء المنطقة والجوار.

بعد النشيدين الوطني والقواتي ألقت عريفة الحفل مريم الشامي كلمة رحّبت فيها بالحضور.كما ألقى رئيس مركز حقل العزيمة ناصيف داوود كلمة شكر فيها رفاقه وأعضاء المركز على الجهود التي بذلوها لإنجاح الحفل، وتابع مُذكّراً بصمود حقل العزيمة ومقاومة أهلها وتمسّكهم بأرضهم بوجه كل التحديات، كما استذكر شهيد الضنية الرفيق جورج سلمان الأرو.

بعده ألقى البيسري كلمة قال فيها: “ لا يُمكننا إلقاء الخطابات في شهر أيلول بدون ذكر شهدائنا، شهداء المقاومة اللبنانية الذين لولا استشهادهم، لما كنّا نحنا اليوم مجتمعين هنا، ولا كان في منيه ولا ضنّيه، ولا شمال ولا بيروت ولا جنوب ولا حتى لبنان”، وتابع البيسري قائلاً: لمن قال بأن لا صوت لنا ولا تأثير في منطقة المنيه – الضنّيه، نقول له بأن لنا تأثير ولنا صوت فاعل، وقد وصل صداه حتى طرابلس وها قد أثمر عنه نائباً للأمة الرفيق والأخ الأستاذ إيلي الخوري.

بعده وقف الجميع دقيقة صمت عن راحة نفس الرفيق الشهيد إلياس الحصروني.

بدوره ألقى الخوري كلمة جاء فيها:

بدايةً أشكر كل من ساهم وكل من رعى هذا الحفل لكي ألتقي بكم. أنتم الأوفياء، أبناء حقل العزيمة التي ما بخلت يوماً عن التقديمات في سبيل قضيتنا ألا وهي البقاء في أرضنا. أنتم يا أهلي ورفاقي مثَلٌ من أمثال الوفاء لدماء شهدائنا الغاليين الذين سقطوا ليبقى لبنان.

حقل العزيمة هي اسم على مسمّى… هي حقلٌ من الكرَم والعطاء والضيافة، وهذا الحقل هو حقل عزيمة وعزة وتضحية بهدف الدفاع عن مبادئكم وانتمائكم. هوية هذه المنطقة لم تتغيّر يومًا، ولن تتغيّر أبدًا بفضل وفائكم وثباتكم. لقد بقيَت حقل العزيمة القلعة الصامدة في الضنية بالرغم من الأيام الصعبة والمعارك في محيطها.

لكنكم رفاقي لستم وحدكم، فالقوات اللبنانية، صحيح أنها حزب على مساحة الوطن لكنها لا تترك الأوفياء الأبطال الذين بذلوا دمائهم من أجل الوطن حتى ولو كانوا في أقاصي الأرض،

فكما قال رئيس الحزب، “إنسانٌ واحد، قضية واحدة، في كل زمانٍ ومكان” هكذا هي القوات اللبنانيّة على كامل مساحة الوطن. فنحن اليوم في أيلول الرئيس الشهيد بشير الجميل وفي أيلول الشهداء نلتقي، فليكن لقاؤنا فرح بالملقى، وصلاة عن راحة أنفس الذين ضحّوا بحياتهم كي نبقى ونحتفل ونلتقي، وعزيمة كما حقلكم حقل عزيمة كي نبقى صامدين مستمرّين في مواجهة المشاريع الغريبة عن مجتمعنا وثقافتنا لننتصر ونبني الجمهورية القويّة.

وأضاف خوري، أمّا عن حديث الساعة والمشكلة الكبيرة التي نعيشها اليوم، وهي انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، فنحن نقف بالمرصاد لمن يُعطّل مجيء رئيس سيّد وحرّ بعيد كل البعد عن الإتفاقات والسمسرات الخارجية. وكما كنا دائماً، سنبقى حراس هذا الوطن الذي لا يقبل أي تدخلات غير لبنانية. لكن أين هي الدولة الآن وأين هي الجمهورية لكي ننتخب رئيساً لها قادر أن ينقذنا من الأزمة التي نحن نغرق فيها. هذا الشعب المثقف والمتميّز في كل أنحاء العالم لا يستحق أن ينسحق في بلده. البلد يهوي فينا جميعاً في كل أطيافه وأديانه وأحزابه. لذلك علينا قبل شيء أن ننقذ الجمهورية ونعمل سوياً على محاربة الفساد والتفلّت الذي ينتشر في كل زاوية بيننا. وقبل أن نرتأي على اختيار قبطان للسفينة، علينا أن نتّحد كلنا لننقذ سفينتا من الغرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى